السبت، 10 سبتمبر 2016

ضاع قلبي وضاعت مفاتنه بقلم ليلى الكافي

ضاع قلبي وضاعت مفاتنه
وثوب حبي الأقدار
مافتئت تمزقه
لست أدري أي ذنب أقترفه
وأنا ذاك الهائم
لآيعرف مضجعه
أجري وراء سراب
ولآأدري إلآ عندما ألآمسه
أتوه في الهوى عشقا
وأنا بين نفسي أمارسه
وأقلب في وجعي لعلي
أجد ما أصلحه
وأسافر مع وجداني شجنا
وكالثياب ألبسه
وأدفن حزني بقلبي
وأستسلم ولاأقاتله
فالفرحة عابرة لم
تطرق بابي فمن طارقه
شطبت بالقلم عن الحب
ولن أنازعه
لملمت حقائب خيبتي
وتحت مسمى الأهمال أغادره
قطعت وعداا على نفسي
لن أقلقه ولن ألآزمه
تنهار أعصابي في كل مرة
وعقلي اختل توازنه
نقطة ضعفي أحبه
وحبي أضحى مقاطعه
تهاطلت عليه النساء
فأعمت بصائره
سألملم جراحي وأرحل
حتى لاأزعجه
ماعاد الكلآم ينفع
ولاحتى لائمه
مادام قد قتل حبا
هو أصلآ بائعه

##بقلم ليلى الكافي ##

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق